وفي مايلي نص البيان:

أن علي أحزاب الموالاة أن تضاعف مجهودها التعبوي و أن تهتم كثيراً بالإستقطاب القاعدي و التوغل داخل التجمعات و الإرتباط بالأفراد قبل أي إستحقاق إنتخابي قادم حتى تتمكن من تعويض الفارق المسجل في النقاط بينها و بين احزاب المُعارضة المُحاورة التي تستفيد من دعم إشهاري مجاني من السلطة بفعل إظهارها شريكا متميزا يتم التشاور معه في كل مستجد سياسي و يتم اللقاء بقياداتها علي أعلا المستويات مقابل تقزيم دور أحزاب الموالاة و تغييبها عن المشهد السياسي في المواعيد الكبرى مما جعل المواطن يفسر هذا الإهتمام بقوة التنظيمات السياسية المعنية و يتقوى ميله و قناعته بطرحها 

و قال ولد الشيخ محمد فاضل إننا في الموالاة نشعر بكثير من الغُبن و ضعف الحِيلة أمام التمييز السلبي الذي تستفيد منه هذه الأحزاب لكننا في الوقت نفسه مؤمنون بجدوائية خطابنا و قوة تواجدنا داخل العمق المُجتمعي ممّا سيكون دون شك عامل إستقرار لخطابنا في الآذان و في العقول

و معلوم أن رئاسة الجمهورية تستدعي من وقت لآخر قيادات حزبية معارضة مثل ولد أمين و بيجل و مسعود في حين تلخص حضور الأغلبية في حضور عثمان ابي المعالي رئيس حزب الفضيلة