توصل الفرنسيون إلى نظرية تُثبت أنّ الزوجين اللذين يظلان في حالة تلامس بين جسديهما أثناء النوم يكونان أكثر سعادة من غيرهما، بفضل حديث الأجساد إلى بعضها أثناء النوم.
وقد أوضحت الدراسة العلمية، التي أجراها فريق من الباحثين، أن وضع النوم والقرب من الشريك الآخر لهما تأثير كبير في حالة الاتحاد الوثيق بين الزوجين. فالشخص الذي ينام قريباً جداً من حبيبه يكون أسعد من غيره، كما أنّ الأزواج الذين يكونون في اتصال جسديّ، هم أكثر سعادة من أولئك الذين لديهم قاعدة الـ "لا لمس" عند الخلود إلى النوم.
وكانت نتيجة الدراسة أنّ 94٪ من الأزواج الذين "لمسوا" بعضهم البعض أثناء النوم كانوا أكثر سعادة مقارنة بـ 68٪ فقط من الأزواج الذين لم يلمسوا بعضهم البعض والذين كانوا أقلّ سعادة.
وفي هذ السياق، أجري استطلاع رأي على ألف شخص كجزء من مهرجان أدنبرغ الدولي للعلوم، حيث تمّ الكشف عن وضعيّات النوم الأكثر شعبية بين الأزواج، وتبيّن أن:
- 42٪ ينامان ظهراً على ظهر.
- 31٪ ينامان بالاتجاه ذاته.
- 4٪ ينامان وجهاً لوجه.