دعت مبادرة أسمت نفسها " مبادرة شباب من أطر لبراكنه، دعما لخيارات رئيس الجمهورية" إلى احترام النصوص الدستورية التي تخول الرئيس إجراء استفتاء شعبي من خلال تفعيل المادة 38 من الدستور الموريتاني التي تمنح الرئيس حق عرض القضايا الكبرى على استشارة الشعب الموريتاني.
جاء ذلك في بيان صحفي هذا نصه:
بيان حول الوضع السياسي
تابعنا باهتمام بالغ إجازة الجمعية الوطنية للتعديلات الدستورية المقترحة ، كما سجلنا رفض الشيوخ لها، مما أدى إلى تعطيلها طبقا لدستور سنة 1991م المعدل.
إننا إذ نتحفظ على دواعي الشيوخ إلى هذا التعطيل، لنشيد بإخضاع هذه التعديلات لما هو منصوص و هو ما يجعلنا نتبنى قرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتفعيل المادة 38 من الدستور ونعتبر ذلك إجراء دستوريا رشيدا .
إننا في المبادرة لندين كل الخطابات التي من شأنها تعكير الأجواء الديمقراطية و تعزف على أوتار الرغبة و هو ما لاحظناه في:
- بيان المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة،
- بيان حزب التكتل،
- رسالة الرئيس الأسبق: أعل ولد محمد فال،
- رسالة الرئيس الأسبق: سيد محمد ولد الشيخ عبد الله.
و نعلن مساندتنا لهذه الخطوة و دعمنا لهذه التعديلات من خلال استفتاء شعبي نراهن على نجاحه بنسبة معتبرة سبيلا إلى تحقيق مصلحة البلاد و صونا لكرامة أهلها، وستساهم المبادرة في ذلك النجاح من خلال قوافل توعية تجوب جميع مقاطعات الولاية وبلدياتها.
عن أعضاء المبادرة :
- محمدو ولد حيبلتي، الرئيس
- سيدي ولد أحمد شلل، نائب الرئيس والأمين التنفيذي
- محمد ولد بلال، مسؤول الإنعاش
- داود سيلا، مسؤول العلاقات
- فاطمة بنت أحمد، مسؤولة النساء.
