في منطقة تبوك قتل الطفل محمد البلوي (خمس سنوات) على يد عاملة إثيوبية (19 عاماً) ، وعند البحث والتحقق مع العاملة أقرت باعترافها بأن الطفلقام برميها بحصى وهرب منها، ولحقت به ثم سقط منها، فعادت وامسكت به، ثم قامت بخلع ملابسه الداخلية، وأدخلت قطعة عصى مكنسة خشبية طولها20 سم، مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة، ما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك، ثم قامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس، وحينما شعرتببكائه وصراخه كتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة، حتى لا يتمكن من الاستغاثة، فأغمي عليه، وأقفلت باب الصندوق الخشبي عليه.
وأخفت الخادمة آثارجريمتها، بمسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء، ووضع العصى في كيس وتخلصت منه برميه في مرمى النفايات، وعادت إلى عملها داخل المنزل في شكل طبيعي، من دون أن يراها أو يشعر بها أحد.