ولد عبد العزيز يعود من زيارة ناجحة رغم شغب السينغاليين في باريس

عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم من زيارة ناحجة أداها لفرنسا لمدة ثلاثة أيام توجت ببيان صادر عن الاليزيه أكد فيه استمرار دعمه السياسي والاقتصادي لموريتانيا ودعا الاتحاد الاوروبي لدعم مجموعة الساحل الخمس التي اسسها ولد عبد العزيز 2014 بهدف دعم التنمية ومحاربة الارهاب والتطرف.

الزيارة التي كانت ناجحة بكل المقاييس حاول عدد من أفراد الجالية السنغالية والمالية في باريس التشويش عليها عبر تنظيم تجمع صغير أمام مقر إقامة الرئيس، والواقع أن هؤلاء إنما حاولوا إظهار امتعاضهم من استقلالية القرار الموريتاني وما نجم عنه من حماية للحدود وضبط للحالة المدنية وهو ماقطع الطريق أمام الآلاف من السينغاليين والماليين والغينيين الذين كانوا يعبرون الحدود يوميا وبعد 24 ساعة يخرجون إلى الشارع وفي ايديهم أوراق مدنية موريتانية مائة في المائة، وبعد أن تم ضبط الحالة المدنية وجد هؤلاء أنفسهم في وضعية صعبة، ولم يكن أمامهم بد من محاولة التشويش على زيارة الرئيس لباريس.

ثمة سبب آخر يتعلق بمرتنة قطاع الصيد الذي كان حكرا على السينغاليين وحدهم في الوقت الذي تعج فيه الشوارع بآلاف الموريتانيين العاطلين عن العمل.

خلاصة القول إن أعداء موريتانيا الجديدة في الداخل والخارج فشلوا في إفشال زيارة الرئيس لباريس سواء بواسطة الإعلام عبر الحديث عن مراسيم الاستقبال أو عبر شرمة من الغوغائيين الذين حضروا إلى مقر إقامة الرئيس.

سبت, 15/04/2017 - 10:40

          ​