
طالب أغلبية ساكنة ولاية آدرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بإعادة النظر في الوزراء المعينين للولاية، مؤكدين أن الوزراء الحاليين لم يقدموا لساكنة الولاية أي خدمات تذكر، بل إن بعضهم يغلقون بيوتهم وهواتفهم أمام ساكنة الولاية.
وكان المهرجان الأخير الذي نظمه الوزراء الأربعة المحسوبون على الولاية بنواكشوط بدلا من إحدى مقاطعات الولاية أكبر دليل على انعدام الثقة وقطع أواصر الرحم بين الوزراء وساكنة الولاية.
انعدام ثقة دفع بمنظمي المهرجان الأخير إلى تأجير أشخاص لا تربطهم أي علاقة بالولاية لتنظيم مسرحية هزلية، قوبلت بتدخل من أحد الحضور قائلا :" إن الوزراء المحسوبين على الولاية لا يعرفهم أحد من الساكنة ولم يقدموا لها ولا لسكانها أي خدمة، وبالتالي فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ومنازلهم الموصدة أمام الساكنة تشهد بذلك".
يحدث هذا في الوقت الذي عين فيه وزراء من الولايات الأخرى غالبية المحسوبين على ولاياتهم، ودعموهم ماديا ومعنويا، فعلى سبيل المثال عين الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين معظم شباب مقاطعة جكني وبعض المحسوبين على الولاية في مناصب بعضها سامي، كما عين المختار ولد أجاي وزير المالية مئات المحسوبين على مقاطعة مكطع لحجار خصوصا وولاية لبراكنه عموما، ويعج منزل وزير النقل ولد محمد خونه بساكنة مقاطعة أمرج وولاية الحوض الشرقي.
الساكنة الممتعضون من الطريقة التي يتعامل معهم بها الوزراء المحسوبون عليهم، دفعت ببعضهم إلى مطالبة الرئيس باستبدال المناصب الوزارية الأربعة الممنوحة للولاية ب12 رئاسة مصلحة، على الأقل كي يستفيد أكبر قدر ممكن من ساكنة الولاية من التعيينات بدلا من وزارات لا يستفيدون منها غير حجز أماكنهم.
أتلانتيك ميديا