
علمت "آتلانتيك مديا" من مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز بات على اطلاع تام بالأشخاص الذين يعملون ضد النظام ويسعون لإجهاض مشروعه السياسي والتنموي، وحسب هذه المصادر فإن ولد عبد العزيز يسعى خلال الايام القليلة القادمة لتصفية الجهاز الحكومي والسياسي من هؤلاء الذين يسعون للظهور أمام الكاميرات في انشطة المبادرات الداعمة للتعديلات، بعد أن نسقوا مع الشيوخ لإسقاطها.
وحسب معلومات "آتلانتيك ميديا" فإن الرئيس اطلع على تقارير موثقة بالصوت والصورة لأنشطة هؤلاء المناهضة للنظام وسياساته، وهم موزعون بين الحزب والحكومة، ويوهمون الرأي العام الوطني بأنهم قادة النظام ومنظروه وهم يعملون على تنفير المواطنين منه وإبعادهم عنه...
وينتظر أن تتمخض عملية تطهير النظام المقبلة عن إعادة تشكل المشهد السياسي في البلاد اسابيع قليلة قبل الاستفتاء على التعديل الدستوري المرتقب.