أسئلة لم يطرحها على الظفيري على الشيخ الددو/عبد الله ولد محمد لوليد

حين أجاب الشيخ الددو بالنفي على سؤال حول انتمائه لحركة الإخوان المسلمين، فتح هذا الجواب المجال لاستفسارات متعددة كان حريا بالصحفي أن يتعرض لها، لعل من أبرزها:

-         ألم يصرح الشيخ ذات مرة بانتمائه لهذه الجماعة قائلا بالحرف: " فما أنا إلا فرد من الإصلاحيين الوسطيين، ينفذ علي ما نفذ عليهم، ويمضي علي ما مضى عليهم، وقرارهم نافذ " ؟ 
-         ما سر اعتزاز الشيخ بالإخوان في موريتانيا وتوقيعه بنفسه الإتفاقيات السياسية الملزمة للجماعة، ونفيه هذه العلاقة في وسائل الإعلام الدولية؟
-         ألم يصنفه التقرير العام لموريتانيا 2014 كأبرز شخصيات تيار الإخوان؟ وهذا التقرير صادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وهو أحد مؤسسات الإخوان. أنظر الصفحة 231 من التقرير.
-         ألم يتلقى الشيخ دعوة لحضور ملتقى الشيخ يوسف القرضاوي بوصفه مهتما به منهجا وفكرا، تراثا وعطاء؟
-         ماذا يقول الشيخ لتلامذته الذين دعاهم للإنخراط في صفوف الجماعة، وللمنتسبين الذين أفتاهم بحرمة فسخ البيعة؟
-         وأخيرا ما هي الرسالة التي ينوي الشيخ إيصالها إلى أولئك الذين رباهم على التعلق بما يسميه " بالجندية" وصفات الجندي المثالي وحدثهم عن التربية، والإخاء، والأخذ بالأسباب، والتدرج والمرحلية. وغير ذالك من أدبيات الحركي المثالي؟
أنظر الرابط التالي:
 
 
عبد الله ولد محمد لوليد
خميس, 27/04/2017 - 10:41

          ​