
لا مراء في أن الشعب الموريتاني بكل أطيافه يقف مع رئيس الجمهورية ويدعم مشروعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقد أبان هذا الشعب عن ولائه المطلق للرئيس في مناسبات سابقة، وسيجسد ذالك عبر الإقبال المنقطع النظير على صناديق الاقتراع في الاستفتاء الشعبي المقرر خلال الأشهر القليلة القادمة.
وما يتم تداوله اليوم عبر وسائل الإعلام عن وجود معارضة هناك وهناك في الأغلبية وفي المنتدى مجرد هراء لا يستند على أي أسس، والأصوات المنكرة التي خرجت من رحم الموالاة الأيام الماضية، ما كان لها أن ترتفع لو لم يعلن الرئيس عدم ترشحه لمأمورية ثالثة، لأن أهلها ثلة من المرتزقة وباعة المواقف الذين بدأوا يتلمسون طريقهم للبحث عن موطئ قدم في المشهد السياسي القادم ما بعد 2019.
ويكفي الرئيس أنه مدعوم من طرف شرائح الشعب التي ما تزال نظيفة اليد واللسان لم تشبها شائبة منذ استقلال موريتانيا وإلى اليوم، وفي مقدمتها العلماء والفقراء وساكنة موريتانيا الأعماق، الذين لم ينسوا لكم تدشين قناة المحظرة وإذاعة القرءان الكريم لأول مرة في تاريخ البلاد.
إن الموريتانيين سيظلون إلى جانبكم سيدي الرئيس في حلكم وترحالكم، ما أسعفتهم الذاكرة في حفظ هذه المكاسب المادية والمعنوية التي أعيت جميع الأنظمة السابقة وعلى مدى نصف قرن كامل.
فسر بنا إلى الأمام، فو الله لم خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد.
احمدسالم ولد محمد