المختار ولد مسقارو يدفع فاتورة نجاح والده

تحاول أطراف سياسية مناوئة للفريق مسقارو ولد اغويزي قائد الحرس الوطني، تصفية حساباتهم السياسية مع الرجل عبر تشويه صورة نجله الشاب المختار ولد اغويزي عبر الزج به في كل شاردة وواردة، دون أن تكون لديها بينة واحدة.

وهي أطراف معروفة لدى الجميع ويمكن نشر أسمائها بكل سهولة إذا تمادت في هذا الطريق.

لقد اتضح من خلال الاتهامات التي تلقى جزافا على الشاب والتي كان آخرها قضية BMCI أن أطرافا في المشهد السياسي تقف وراء هذه الاتهامات، بهدف تشويه صورة الفريق مسقارو وإشغاله بأمور ثانوية عن مواصلة مساره السياسي والعسكري.

لقد تمكن مسقارو من النجاح من جميع المهام التي أنيطت به منذ دخوله المؤسسة العسكرية، وبرهن غير ما مرة أنه جزء من المؤسسة العسكرية فقط، يوم رفض تولي قيادة اركان الحرس في آخر أيام سيدي ولد الشيخ عبد الله، ولم ينل كل هذا التقدير والتكريم والترقية إلا بسبب وطنيته وخبرته وكفاءته.

وما يدفعه الفريق مسقارو من ضريبة اليوم هو ثمن النجاح والوطنية، وهي ضريبة دفعها من قبل في عهد ولد الطائع وسيدي ولد الشيخ عبد الله، وعلى استعداد لدفعها اليوم وغدا.

أما الزج بالشاب المختار فهو دليل على الإفلاس السياسي والأخلاقي، وكان على هؤلاء أن يصفوا حساباتهم مع قائد أركان الدرك مسقارو بعيدا عن أسرته وابنائه الذين يحميهم القانون في خصوصياتهم.

أحمد سالم ولد محمد

سبت, 29/04/2017 - 15:07

          ​