فجرت رحلة الوزير الأول يحيى ولد حدمين ووزير داخليته إلى دولة أجنبية للقاء الشيخ حماه الله موجة من الغضب في صفوف المشاييخ الروحيين في البلاد، الذين استنكر بعضهم عدم مرور الوزير الأول بهم وهو في طريقه إلى انيور إن لم يخصهم بزيارة مماثلة.
فحسب مصادر آتلانتيك مديا فإن المشاييخ الذين يقدرون ولد الشيخ حماه الله قالوا إنهم أولى بزيارة الوزير الأول لأنهم على الأقل في موريتانيا، وكان يجب استرضاءهم قبل غيرهم، ومن هؤلاء المشاييخ: أهل امم في أطار، أهل الزوين في مقطع لحجار، أهل اباه ولد عبد الله في النباغية، أهل المشري، أهل الشيخ سعد بوه، أهل الشيخ أحد ابو المعالي، أهل الشيخ سيديا، أهل الغزواني، أهل الشيخ القاضي.. إلخ.
وتقول مصادر آتلانتيك ميديا إن سفر الوزير الأول مثل ضربة للنظام ففضلا عن كونه اثار استياء المشاييخ في الداخل فإنه أتى بنتائج عكسية حيث رفض ولد أحمد حماه الله العروض التي قدمها ولد حدمين، وقال له بالحرف لقد جئتم في الوقت الضائع.
