من أنت يا "زنديقي" فالشهيد أعل ليس بحجم تُرهاتك؟!

بينما نحن في جو الحزن والسحرة على فقيد الأمة والوطن، الذي برحيله دخلت البلاد والعباد في عزاء مفتوح، إذ طالعنا مكتوب "تافه" وسخيف وقعه المسمى محمد المختار الشنقيطي، أو "الزًنديقيْ" على الأصح يستبطنُ فيه حقداً دفيناً وكفراً بواح، ضارباً عرض الحائط بحق المسلم على المسلم وبوجوب الإمساك عن الميت..!

ذاك "العميل" النجس الذي اختار لنفسه لعق أرجل أبناء القردة والخنازير ومن يسبحون بحمدهم من المتصهينين، غضً الطرف عن ما حظيً به شهيد الأمة من حفاوة وملايين البشر، يزحفون باتجاه المسجد العتيق من كل فجً عميق، وما لاقاه من شهادات البرً والاستقامة وحسن الخلق وحب الوطن من علماء عاملين وفقهاء لا تلومهم في الحق لومة لائم،

أستباح هذا المجرم عرض الموتى والأحياء، بقوله الغريب، "إن النهي عن سب الأموات إنما هو في حق غير المنافق والكافر وفي حق غير المتظاهر فسقه وبدعته. وأما هؤلاء فلا يحرم سبهم للتحذير من طريقهم، ومن الاقتداء بآثارهم، والتخلق بأخلاقهم".

أتلانتيك ميديا

إليكم تدوينة السخيف:

سبت, 06/05/2017 - 13:21

          ​