
لا يختلف اثنان أن موريتانيا أصبحت سيدة الحريات في العالمين العربي والإفريقي، إلا أن هذه الحريات والتي كان من المفترض أن تكون نعمة، بات بعض الإعلاميين والسياسيين يحاولون تحويلها إلى نقمة، من خلال تسميم الأجواء عبر زرع الفتن بين النسيج الاجتماعي المتماسك في هذا البلد، والمساس بالأمن الذي تنعم به البلاد والذي يعتبر الركيزة الأساسية لموريتانيا.
إن مثل هذه التصرفات المستهجنة من كل الفاعلين الوطنيين على كافة المستويات والأصعدة، وحتى المواطنين البسطاء، لتدعونا إلى العمل على تصحيح مسار الحريات والعمل على استغلالها لما يخدم مصلحة البلد، وتفرض علينا دعوة الجميع إلى احترام مبادئ وأسس تلك الحريات والتي من أهمها تسخيرها لما ينفع الناس، لا لما يضر الوطن وأمنه وسكينته.
أتلانتيك ميديا