هاجم الرئيس السابق اعل ولد محمد فال حفل التنصيب المزمع تنظيمه يوم السبت القادم، ووصفه بالمأتم المشؤوم، وقال ولد محمد فال إن ولد عبد العزيز "فشل في بحثه عن الشرعية خارجيا بعد أن عجز عن كسبها داخليا".
وجاء في بيان مقتضب نشره ولد فال ما يلي:
"كما أوضحنا في البيان السابق،لم يدخر رأسُ النظام جهدا في سبيل حشد حضور دولي لحفل تنصيبه رئيسا على شعب عبر في كل المناسبات عن رفضه وعزف عن المشاركة في انتخاباته الصورية، وخاصة الرئاسية منها، حتى لا يمنحه فرصة التزوير باسمه.
وهكذا حرك رأسُ النظام دبلوماسيته الضعيفة في أنحاء العالم، واستخدم رئاسة البلاد الدورية للاتحاد الإفريقي كأسلوب ابتزاز مكشوف ووسيلة ضغط هزيلة على قادة الاتحاد في مسعى يائس كانت نتيجته اعتذار اغلب القادة والرؤساء عن الحضور فيما لازالت البقية مترددة بفعل علاقات بلدانها التاريخية وصداقتها القوية بموريتانيا من جهة وعدم ارتياحها للمشاركة في تنصيب نظام يرفضه شعبه من جهة ثانية مما يعنى أنه فشل في بحثه عن الشرعية خارجيا بعد أن عجز عن كسبها داخليا.
وهنا أشيد بموقف القادة والرؤساء الذين رفضوا المشاركة في تكريس إعادة اختطاف موريتانيا، وتدجين شعبها، وتركيع سياسييها ورجال أعمالها ونخبها، كما أرجو ان لا تدفع المترددين علاقاتهم القوية بالبلد وحرصهم على المشاركة في قضاياه الكبرى إلي حضور هذا المأتم المشؤوم والمشاركة في تقديم موريتانيا من جديد كذبيحة أو شاة عيد لمتمرد عسكري ملفوظ داخليا وخارجيا.
كما لا يسعنى إلا أن أدعو الشعب وقواه الحية إلى عدم الاستسلام لهذا الوضع المزري، وإلى رص الصفوف ومواصلة النضال المستميت من اجل استعادة الديمقراطية المسلوبة.. فما ضاع حق وراءه مطالب، والحقوق تنتزع ولا تعطى.
الرئيس السابق
اعلي ولد محمد فال