أي معارضة هذه التي تصم آذاننا بترديد أسطوانة باتت مشروخة!!؟..
أليس حفظ الموجود أولى من طلب المفقود!!؟...
ألا يتهددنا ما أصاب ليبيا وتخشاه الجزائر وتعمل المغرب وتونس على تفاديه!!؟...
ألم يحافظ هذا النظام ولو إلى ساعتنا هذه على تماسكنا ووحدتنا وأمننا.. !؟
ألا يجب أن تساعده معارضتنا – على اعتبار وطنيتها- على استمرار الأمن والسكينة بدلا من أن تركب الأمواج وتستعين بأعداء الوطن والأمة لتشرخ الوحدة وتهدد الأمن وتلعب على إذكاء النعرات العنصرية!!؟..
**
ألم يكن حريا بالمعارضة – على اعتبار وطنيتها- أن تشارك في حوار، يتمنى اليوم إخواننا في ليبيا لو أنهم وجدوا له فرصة لحل مشاكلهم ووقف نزيف دمائهم..!!؟
وأي أعذار واهية تلك التي قدمتها المعارضة –غير الوطنية- لتفادي الحوار..!!؟
لقد أرادت معارضتنا أن تسلم الجمل بما حمل، كي تدخل في حوار مع النظام... وكأنها تقول للرئيس " سلمنا السلطة نحاورك"... فأي مدرسة سياسية فاشلة هذه التي خرجت هؤلاء!!؟..
**
تكشر المعارضة عن أنيابها.. وتتهم الشيوخ بعدم الشرعية وتطالب بحلهم... وحين يصوت الشيوخ ضد مشروع التعديلات تعود المعارضة وتضفي عليهم شرعية أكبر من تلك التي عرتهم منها قبل حين.. فأي قانون تعزف عليه هذه المعارضة الغريبة!!؟...
**
حتى الإنجازات لم تسلم من التشويه.. فالمطار الدولي الذي تحدثت عنه غالبية وسائل الإعلام الدولية واصفة إياه بالعمل الجبار... وصفته المعارضة بأنه أكبر من أن تناله موريتانيا.. إذ قال بيان لحزب التكتل إن سعة استيعابه تزيد على عدد المسافرين من وإلى البلد... فأيهما أولى – من باب المنطق- .. أن نبقي المطار القديم الذي لا تتحمل أرضيته نزول الكثير من الطائرات ولا يمكنه استيعاب نصف المسافرين من وإلى البلد.. أم نبني آخر يمكنه أن يتحمل أي زيادة للرحلات والمسافرين!!؟...
بادو ولد محمد فال امصبوع