وحدتنا الوطنية خط أحمر.. ولا أحد يمكنه تفكيك مجتمعنا

إن الأعداء يتربصون بوطننا الدوائر، على كل المستويات والأصعدة، مستغلين لذلك كافة الأسلحة بما فيها الحرية والسلاح الأكثر فتكا في العالم ألا وهو سلاح تفكيك الوحدة الوطنية، ولا أدل على ذلك من خرجات يقوم بها البعض بين الفينة والأخرى يحمل ظاهرها دفاعا عن فئة أو شريحة بعينها، بينما باطنها محاولة للمساس باللحمة الوطنية التي هي أساس وركيزة كينونتنا كبلد يسعى للنهوض واحتلال مكانة رفيعة بين دول العالم.

لقد بات اليوم من واجب علمائنا وسياسيينا ومجتمعنا المدني مواجهة هذه الحملة الشرسة ضد وحدتنا الوطنية والتي تسعى خلف تأجيج فتنتها أيادي خفية مدعومة بأخرى محلية.

لقد أصبح من واجب علمائنا استغلال المنابر لتوجيه الشعب إلى التكاتف ضد الحملات المغرضة التي تسعى إلى تجزئة شعب من الله عليه بوحدة جامعة هي الدين الإسلامي الحنيف.

كما بات من واجب السياسيين توجيه جماهيرهم ومناصريهم نحو التشبث بوحدتهم والابتعاد عن النعرات الفئوية الضيقة التي من شأنها ضرب وحدة الشعب وكينونة البلد.

وعلى أصحاب الفكر والرأي تجريد أقلامهم للرد على أولئك الذين يدقون إسفين الفتنة العنصرية والفئوية، لتكون حملة شاملة وصارخة في وجوه الخونة والمرجفين أن وحدتنا الوطنية خط أحمر.

لا أحد يمكنه المساس من وحدتنا الوطنية، لأننا شعب واحد، وطننا واحد، تاريخنا مشترك، ومستقبلنا واحد... ومهما حاولتم، مهما كدتم فلن تنالوا من وحدتنا.

أتلانتيك ميديا

 

 

سبت, 27/05/2017 - 18:38

          ​