تزوج شاب موريتاني غيابيا بفتاة باسم شاب آخر كانت على علاقة به عبر الفيس بوك لمدة ثلاث سنوات سكب كل منها لصاحبه من حلو الرومانسية وبديع الاحلام ما جعل الفتاة اسيرة احلام وضعها فيها "عشيقها".
وسافرت الفتاة بعد عقد القران الى اسبانيا حيث يسكن الزوج الجديد والعشيق القديم وبعد لقائها برائد الاحلام الوردية والفرس الجسور المزعوم وبعد مضي فترة بدأت لم تجد ما تمنت ولا ما كان العشيق يقص عليها مما اسر لها به .وطلب الزوج من زوجته يوما ان تزور معه صديقا حميما في مدينة اخرى لتقضية عطلة الاسبوع معه , ردت الفتاة بالقبول ليسافرا نفس المساء وبعد ثلاث ساعات بالتحديد في القطار وصلا مدينة الميرية .استقبل الصديق ضيوفه هو وزوجته الاسبانية بحفاوة وفي اليوم الثاني كان مضيفهما يبحر في الفيس بوك , فصوبت الفتاة عينيها الى شاشة المضيف دون ان ينتبه هو ولا زوجها فرأت الاسم الذي تعرف والذي كان صاحبه فارس احلامها فانهمرت الدموع من عينيها وتنهدت فالتفت اليها العشيق الحقيقي واغلق جهازه فقالت له ما خاب ظني قال لها الزوج في ما ذا ؟ قالت في كوني ضحية احلام كاذبة واستمر حوار الالغاز ساعة ثم قالت لهما هل ستصدقاني القول ؟
قال الزوج في ماذا؟ والح في السؤال اما العشيق فقد انهاربكاء كعشيقته .دخلت الاسبانية فاذا بزوجها يبكي ودموع الفتاة تهيج دون صوت فسألت زوجها ما لكما؟ قال الزوج انه احد اقرباائنا قد توفي اليوم ودخل في غرفة نومه ولم يخرج منها الا في اليوم الموالى لتوديع ضحيته وزوجها.لم تتلكم الفتاة بعد سؤالها لعشيقها وزوجها مدة ثلاثة اشهر وفي مطار مدريد قالت لزوجها لولا انك خدعتنى ... ولكنك خدعتني ومع ذلك احترمك واقدرك
اطلس انفو