أحداث الحسيمة مدبرة وتنشط وراءها أياد خفية

أثارت أحداث الحسيمة التي وقعت مؤخرا بالمملكة المغربية جدلا واسعا حول طبيعتها، وتساءل المحللون إن كانت حدثت بشكل عشوائي أم أنها منظمة وتنشط وراءها جهات خفية.

تقول كل المعطيات على الأرض إن فشل مخططات تفكيك دول المغرب العربي و"صوملة" بعض بلدانه ولد لدى القائمين على المخطط خطة بديلة، فاتخذ من الدين وسيلة لزرع النعرات الطائفية وتحويلها إلى معترك للصراع، ولأجل ذلك استعان على كل دولة بأعدائها بعد دراسة متقنة لنقاط الضعف في المجتمع.

ولم تأت نتيجة التحقيق مع بعض المتورطين في أحداث الريف مفاجئة، إذ ثبت أنهم تلقوا تمويلات من جهات معادية، وتسلموا مبالغ مالية لتيسير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المغرب العربي بمجمله يتعرض لمؤامرة محكمة التخطيط، وأن على كافة دول المغرب العربي أن تقف يدا واحدة مع المغرب لوأد تلك الخطة في مهدها قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه.

أتلانتيك ميديا

ثلاثاء, 06/06/2017 - 13:57

          ​