قطر.. النملة التي تريد أن تكون أخطبوطا

قطر تلك الدويلة الإرهابية الصغيرة في الخليج التي تريد أن تكون أخطبوطا يلتهم كل شيئ، وفق أجندة إعلامية وتمويلية محكمة لمصادر الإرهاب والتقتيل في العالم، تحصد اليوم ثمرة عدوانها وقتلها لمئات آلاف العرب والمسلمين من تونس إلى ليبيا مرورا باليمن وليس انتهاء عند سوريا.

قطر تدفع ثمن سياساتها الإرهابية التي طالت أخضر العرب المسلمين ويابسهم، وما ذلك على نظامها بالغريب، فنظام تداول العقوق على مر التاريخ ليطيح الأب بالجد والابن بالأب لا يبتغى منه خير وإن تظاهر بما لا يبطن وغطى على سوء نواياه بقناة كالجزيزرة.

إن عشرة إرهابيين على أحسن تقدير لا يمكن للعالم التمادي في السكوت على إجرامهم، لذلك قررت المملكة العربية السعودية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في العالم أن تقود معركة التأديب مدعومة بالجارتين الأقرب لقطر الإمارات والبحرين، وعلى نفس المنوال جاء قرار موريتانيا التاريخي بالوقوف إلى جانب مصالح الأمة الإسلامية والعربية من خلال المشاركة في حملة تأديب النظام القطري الإرهابي.

موريتانيا لم تكن استثناء في حملة تأديب الأخ المريض عقليا بل جاءت بعد اليمن ومصر وعلى نهجها سارت غالبية بلدان القارة الإفريقية وحتى كثير من دول آسيا..

قرار موريتانيا لم يكن مفاجئا لأنه جاء إحقاقا للحق وانتصارا له، وهو ما عرف به الموريتانيون على مر التاريخ، غير أن الرأي العام تفاجأ حقا بشرذمة قليلة من الخونة والمرتزقة وهم يهاجمون بلدهم العظيم دفاعا عن نظام ألف العقوق فتعاق فيما بينه نسبا وصهرا، وعق أمته ومحيطه...

إن مثل هؤلاء المرتزقة –على قلة عددهم- يجب أن يقدموا للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى أو يقدموا اعتذارهم للشعب الموريتاني معلنين توبتهم.

أتلانتيك ميديا

خميس, 15/06/2017 - 16:19

          ​