
كشفت البيعة على ولاية العهد التي حظي بها سمو الأمير محمد بن سلمان عن قوة الشخصية وبعد الرؤية لدى الأمير الشاب الذي استطاع بحنكة قل مثيلها أن يلفت أنظار العالم أجمع إليه.
الأمير الشاب الذي اتفق العالم بأسره على صلابته في مواجهة الإرهاب والتطرف بدأ مشواره السياسي بتسلم ولاية العهد في مشهد توافقي بين كافة الطيف السياسي والاجتماعي بالمملكة العربية السعودية لم تشهد منطقة الخليج العربي مثيلا له.
من مميزات الأمير الشاب القوي أنه يعتمد طرحا جديدا في قضية الإرهاب، يبدأ من تصفية السعودية من الداخل من خلال الضرب بيد من حديد على مكامن الإرهاب في إطار مقاربة أمنية تعتمد على تجفيف منابع الإرهاب من الداخل والخارج، ووضع الرقابة على مصادر الدعم والتمويل الخارجي، وهي مقاربة يبدو أن نجاحها بات يخيف بعض دول الجوار ممن يتهمون بدعم الإرهاب والسعي إلى زعزعة الأمن في الخليج العربي.
مبايعة سمو الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد لقيت استحسانا محليا سعوديا وغربيا وعربيا، دفع بالبعض إلى الإعراب رسميا عن ارتياحه من قوة الرجل في مواجهة الإرهاب والتطرف وبعد رؤيته الإستراتيجية لذلك.