
لم يفوت إمام المسجد الجامع فرصة صلاة العيد بحضور رئيس الجمهورية دون التحذير من سماه "وجود المد الصفوي الفارسي بيننا الذي يقوم على معتقد فاسد هو ولاية الفقيه وعلى لعن الصحابة رضوان الله عليهم."
ودعا الامام الى وحدة الصف والتواصل والتسامح ، مبرزا ان إيماننا يقتضي منا الاقتناع برص الصفوف ونبذ الفرقة والتشرذم وإقامة العدل انطلاقا من قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان.
وحث الامام على دفع المفاسد عن البلاد والعباد وجلب المصالح لهم، مبرزا أن الدين النصيحة وهي السلامة في المعاملات من جميع شوائب الفساد، حاثا على امتثال أمر الله ورسوله.
والتمسك بالكتاب والسنة واصلاح الانفس وعدم اتلافها ظلما وعدوانا والابتعاد عن افساد العقول بالمسكرات والمخدرات وافساد الانساب والاعراض وافساد الاموال، داعيا الله تعالى ان يوفقنا ويوفق ولاة امورنا للقضاء على هذه الجذور من خلال نشر كتاب الله والسنة على الوجه الوسطي الذي لا افراط فيه ولا تفريط.
ونوه الامام بجو الأمن والاستقرار لذي تعيشه البلاد والمضي قدما على طريق التنمية ومن حضور على الساحة الدولية يجب أن يكون محل اعجاب وتقدير.
وحث على انشاء هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لحفظنا من جميع المفاسد وجلب جميع المصالح لنا.