الموريتانيون يؤكدون تشبثهم بولد عبد العزيز

كما في كل مرة حرص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على القيام بجولة حرة في شوارع العاصمة نواكشوط، يتفقد أحوال الناس، ويراقب سير حياتهم الطبيعية في الأسواق والشوارع، وقد شوهد الرئيس في أكثر من نقطة ودون اية حراسة.

وقبل العيد بأيام أعطى تعليماته بتوزيع الرواتب على العاملين في القطاع العام، تسهيلا لأمور الناس ودعما لقدرتهم الشرائية في العيد، خاصة وأنه عيد يأتي بعد شهر رمضان المبارك حيث تتضاعف المصروفات.

رواتب كانت لا تمثل أي قيمة بالنسبة للموظفين قبل وصول ولد عبد العزيز سدة الحكم بسبب ضآلتها، وحجم الضرائب المفروضة عليها، وعند الاساتذة والأطباء والجنود والمعلمين ما يضيفونه في هذا الموضوع، فقد زيدت الرواتب بنسب عالية جدا، بمبادرات شخصية من رئيس الجمهورية، على مدى سنوات متتابعة، حتى باتت تغني عن الحاجة إلى الغير، وتحمل أعباء الديون.

وعلى الرواتب قس بقية القضايا الأخرى من صحة وتعليم وأمن.. إلخ..

قد يضيق المقام هنا عن تعداد الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس الحالي، وهي شاهدة تتحدث عن نفسها بنسفها، وقديما قيل إن ما لايرى الشمس في رابعة النهار مصاب بعمى البصيرة قبل البصر.

إن رئيسا كمحمد ولد عبد العزيز برهن أكثر من مرة أنه الرجل الوحيد القادرة على قيادة سفينة البلاد بمهارة واحترافية واقتدار، وتؤكد الأحداث المتلاحقة أنه وحده من يستطيع مواصلة الإبحار في عالم البناء والتنمية، وأبعد منذ ذالك أثبت الموريتانيون تشبثهم بالرئيس بوصفه الرئيس الذي لا بديل عنه اليوم وغدا وبعد غد.

وخلاصة القول إن الشعب الموريتاني مصر على الاحتفاظ بولد عبد العزيز، وسيؤكد خلال الاستفتاء القادم على هذا الخيار الذي لا تنازل عنه ولا مساومة فيه..

آتلانتيك مديا

جمعة, 30/06/2017 - 15:00

          ​