وداعا لمسرحيات حراك الشياطين

غدا يشهد الموريتانيون عرس تنصيب رئيسهم المنتخب محمد ولد عبد العزيز، في أجواء احتفالية غير مسبوقة في تاريخ موريتانيا لا من حيث الحضور الرسمي والشعبي والدولي فحسب وإنما من حيث دلالات الحدث ومآلاته.

سيكون لحفل التنصيب وخطاب رئيس الجمهورية ما بعده، فلن يكون في موريتانيا بعد اليوم هامش للفوضى، ولا مكان لدعاة التخريب، والفتن والعنصرية والفئوية المقيتة..

موريتانيا ستبدأ مرحلة جديدة قوامها العدل والحرية والمساواة والبناء، وسيادة دولة القانون والمؤسسات، التي ستضع حدا لمسرحيات حراك "إيرا، ولمعلمين، والشياطين" وغيرها..

وسيحتاج دعاة الفوضى والفتن من المعارضة وغيرها فترة طويلة من الزمن لفهم مقاصد ودلالات خطب وسياسات رئيس الجمهورية الذي أنجز ما وعد به في مأموريته الأولى وزاد عليه.

وسيدرك هؤلاء أن رهاناتهم على الفوضى كانت فاشلة منذ البداية، وأن المقاطعة جاءت بنتائج عكسية،  وأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة مثلت نقلة نوعية في تاريخ البلاد، وما هذا الحشد الدولي والوطني الذي يحضر مراسيم التنصيب إلا دليل على أن شرعية الرئيس مستمدة من إرادة الشعب لا من أعداء هذا الشعب الذين يحاولون حجب الشمس بغربال عتيق..

آتلانتيك مديا

جمعة, 01/08/2014 - 23:02

          ​