نحن إتحاد الشباب الموريتاني ،سعيا منا إلى إقامة مجلس أعلى للشباب للجميع، ننبه على ضرورة تفادي اختطافه من طرف مجموعة ضيقة دون أي تشاور مع الرأي العام ومع شباب البلد.لقد تمت عملية الاختطاف في إطار مسلسل إنفرادي قادته مجموعة من الأصدقاء ضاربة بعرض الحائط روح برنامج رئيس الجمهورية الذي يرتكز على الانفتاح أمام كافة أطياف الشباب الموريتاني ، ليشاركوا في الحياة الوطنية وفي تجديد الطبقة السياسية.وعليه فإننا :
1. نذكر بدعمنا لا مشروط للرئيس محمد ولد عبد العزيز ولبرنامجه
2. نؤكد أملنا وقناعتنا بأن المأمورية القادمة ستكون مأمورية أمن وتنمية ومشاركة الشباب في الحياة الوطنية.
3 نطالب بالتوقيف الفوري لمسلسل الاختيار الغير شفاف لأعضاء المجلس الأعلى للشباب من طرف مجموعة تتكون من 14 شخصا لم يمنحهم الشباب أي تفويض لتمثيله بطريقة ديمقراطية .
4نطالب بفتح تشاور موسع في اقرب الآجال حول المجلس الأعلى للشباب .
قد تكون المنهجية هذه صعبة وحساسة للمتسرعين، ولكنها ضرورية من أجل الحصول على خلاصة حقيقة لتطلعات الشبابالتسامح والانفتاح على الآراء المغايرة وجدنا هم في برنامج ونشاط الرئيس محمد ولد عبد العزيز .لذلك نطالب بتلك الحرية والبحث عن التنوع، مكتسبات ، يحترمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الحملة الانتخابية وفي لقاءاته مع الشعب في وسائل الإعلام ،نريدها أن لا تتوقف عند أبواب مجموعة ضيقة تريد الاستيلاء على المجلس الأعلى للشباب لمصلحتها الخاصة.
نواكشوط 29 / 07 / 2014
اتحاد الشباب الموريتاني