
القلق الذي تعانيه دول الساحل من تفاقم خطر الإرهاب وتمدده جغرافيا مع ظهور مجموعات ذات خلفية أثنية إضافة إلى التدهور المتزايد لأوضاع بعض سكان المنطقة ترجمه الرئيس الموريتاني بالمطالبة بإنشاء قوة في الساحل تقودها الدول المعنية وتعنى الدول الأوربية مرؤوسة بفرنسا بتمويلها.
هذا التمويل الذي كان شرطا موريتانيا للدخول في قوة خماسية لمواجهة الإرهاب في المنطقة ووجه بتثمين وقبول فرنسي واستحسان أوروبي وإفريقي.
وكانت مجموعة الساحل الخمسة قد عقدت أمس قمة استثنائية في باماكو حضرها الرئيس الفرنسي بيير ماكرون وأشاد فيها بالدور الموريتاني ومقاربتها الأمنية في مواجهة التطرف.