القمة الإفريقية فتح دبلوماسي جديد

مرة أخرى يثبت الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعالم وللموريتانيين خاصة أنه رجل المرحلة بما تقتضيه من تحديات وحكمة وتبصر، وحضور وطني وإقليمي ودولي، فقد جاء القرار الإفريقي اليوم باستضافة موريتانيا للقمة الـ31 للاتحاد في يونيو القادم، بعد اقل من عامين على استضافة القمة العربية التاريخية ليؤكد أن موريتانيا التي ولدت بعد السادس أغسطس 2008 تختلف عن ما قبلها بكثير.

هو فتح دبلوماسي جديد ينضاف لما سبقه من رئاسة الاتحاد الإفريقي 2014 والقمة العربية الإفريقية 2016 والقمة العربية نفس السنة، وما رافق هذه القمم من نجاحات دبلوماسي في حلحلة قضايا إفريقية كادت تؤدي إلى حروب طاحنة، من بينها :قضية وسط إفريقيا، وغامبيا، وشمال مالي، والجهود المتواصلة لحل الأزمة في ليبيا.

ستتحول نواكشوط ابتداء من اليوم إلى ورشة عمل دائبة استعدادا للحدث التاريخي باستضافة 53 رئيس دولة وحكومة لأول مرة في تاريخ موريتانيا، وستنجح القمة كأي رهان سبقها، تم اجتيازه بجدارة وسهولة ونجاح منقطع النظير.

وإذا كان من دروس مستخلصة من كل هذه الفتوحات الدبلوماسية غير المسبوقة في التاريخ الموريتاني فهي أن هذا الشعب لن يقبل تحت أي ظرف التخلي عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تبوأت البلاد في عهده من الأمكنة أعزها ومن المقام أرفعه بين أمم وشعوب العالم.

آتلانتيك ميديا

أربعاء, 05/07/2017 - 06:18

          ​