كلمة عرفان وتقدير لمدرستي الأولى في الإعلام المحطة الجهوية للإذاعة بروصو/المديرة المحترمة آسية محفوظ تعثر القلم...
وتأججت المشاعر وطافت بي الذكريات, وأنا أريد خطابك. أحجم قلمي عن الكتابة , ومشاعري عن التدفق والسيلان , فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده وعلى مشاعري أن تتدفق سيالة . مدرستي "المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بولاية اترارزة" كم لك علي من الجمائل والأفضال , وكم كسوتني من كريم السجايا والخصال غمرتني بحنانك وعطفك وشملتني بحبك وكرمك. مدرستي.... كنت عريا من الأخلاق فكسوتنيها , فقيرا من معاني المحبة والإخاء فأعطيتنيها لا أعرف التقارير وتقديم الأخبار والبرامج فتعلمتها... مديرتي الكريمة : آسية بنت محفوظ كم أتيتك والهم قد أقلقني, والحزن قد أهلكني, فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث, حتى تبدد الهم , واندثر الحزن , وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بتوجيهاتك النيرة ونصائحك القيمة.....
كم أخطأت فقومتني بحسن أسلوبك وزللت فانتشلتني بلباقة تعاملك , وكم أحسنت فكنت لي مشجعا. كم صعد على كتفك من المتربين , شربوا ماء شبابك , وأخذوا عظيم أوقاتك...؟؟؟ كم أكن لك من المودة والمحبة أنا والزملاء هناك لما نرى من عدلك بيننا وحرصك على تصفية قلوبنا لبعضنا . مهما كبرت ففي القلب مكانك, ومهما بعدت فكلي شوق للقائك ولن أنساك مطلقا... كم كنت أود أن أبث لك كل ما في جعبتي من محبة ولكن اختلطت مني المشاعر وانهمرت من عيني الدموع فبارك الله فينا وفيك وجزاك عني كل خير.
لك التحية والتقدير ولكل الزملاء الأعزاء والزميلات الكريمات أطيب تحية لك مني
/الهادي ولد بابو ولد عموه من إذاعة موريتانيا بنواكشوط
