في ظل غياب الدولة وفقدان الوعي القبلي تتحكم المافيا الفاسدة في كل شيئ ويخضع لها كل من لايملك ضمير ولاانسانية بواقع الشعب و تهميش الشريحة الواعية بآلام الناس والتي بإنسانيتها تسطيع النهوض به من المستنقع الفاسد الذي يدخل في خدره في الوقت الراهن.
يرجع ذالك سلبا على الحكومة والشعب في آن واحد ومما يجعلها لغمة سائغة في نفوس الطامعين تولي زمام الامرور لمن لايهمهم الااشباع رغباتهم والاطاحة بمن تعز عليهم كرامتهم مما سواها وابعاد اهل الفضل والعطاء عن ميدان العمل والوثوق فيمن لايستحق الثقة ممن تسري في دمائهم خيانة البلد واهله واحتضان المرتزقة التي ليست من اشراف الناس وتلبية حوائج من لييس له احساس الا بنفسه الطماعة ويده الممدودة للسرقة فحسب بل الى ماتعمر به المدن الخالية لتحتكرهافي التطاول في البنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا وشراء السيارات الفاخرة التي لايرى منها المواطنون الاغبارها غبار لوجمع وقسم لكان حصيلة بعض اموال مسروقة ناهيك عن السيارة نفسها ومايستهلكه صاحبها فاليسٱله احدكم إذا اراد ذالك من اين وجد هذا ونبقى نحن ننتظر من يخلصنا فلانجده وننتظر من يتابع هؤلاء ويحاكمهم على مايفعلون فلانجده في الاحكام السابقة ولافي الوقت الحالي كلهم يسكتون عنهم ويتواطؤون معهم وانا كنت انتظر عند صيحتي ان يتغير الوضع وواجهت الرئيس بكلامي ناصحة ومحقة ولكنه لم يعريني اي اهتمام والجماعات الاخرى الادارية سدت دوني ابواب العمل فواجهته بالحقيقة ولم اكن طماعة مثل غيري مما انتهزوا فرصة كلامي عن الواقع لاشباع رغباتهم واحتال علي الكل واتهمني بالمعارضة ودعمها فما ٱنا الا انسانة ترصد الواقع واذا كانوا يصرون على اتهامي بدون ادلة فماعساي ان افعل اليس من حقي ٱن لاٱكترس لمن لايكترس لي ولايعطيني ٱي اعتبار :
خديجة بنت اكليب