تركت سهرة الجمعة التي شهدها حي السعادة بملعب ملح جملة من الأسئلة العالقة في أذهان المتابعين للساحة السياسية، وذلك بعد تصريح رئيس الجمهورية عن عدة مفاجآت ستشهدها المرحلة التي تعقب الاستفتاء الدستوري.

وحسب بعض المصادر الخاصة فإن رئيس الجمهورية غير راض عن بعض رموز نظامه وبعض الشخصيات الاعتبارية في النظام، فيما يتعلق بسلوكيات يقومون بها، قد تضر كثيرا بنظامه وبمصداقيته داخليا وخارجيا، ومن المنتظر أن يحدث الرئيس عدة تغييرات وإقالات في صفوف النظام ، كما قد تطال تلك الاجراءات عدة مناصب حكومية وفق بعض المصادر الخاصة.

يذكر أن هذه التعديلا والتغييرات تتعلق بالمرحلة ما بعد التعديلات الدستورية.

وبقي السؤوال الذي حير المحللين السياسيين وذهب فيه المتابعون كل مذهب دون الحصول على نتائج؛ ماهي المفاجآت التي ذكر ولد عبد العزيز ولم يفصح عنها؟