اتهم حزب تكتل القوى الديمقرلاطية المعارض النظام بما أسماه "اختطاف مناضلين شباب تابعين للمنظمة الشبابية للحزب".
وأضاف الحزب في بيان وزعه وحصلت"اتلانتيك ميديا" علي نسخة منه أنه يطالب النظام بالافراج عن المعتقلين وتحميله المسؤولية الكاملة عن ما قد يتعرضون له.
وفي مايلي نص البيان:
في خطوة ظلامية جديدة وتدشينا لمأموريته الجديدة ، أقدمت قوات الأمن التابعة للجنرال المُقَال محمد ولد عبد العزيز مساء أمس الجمعة على اختطاف المناضلين في صفوف المنظمة الوطنية لشباب التكتل ، باب ابراهيم وشاشي عبد السلام ، في الوقت الذي كان الرأي العام الوطني ينتظر من الشرطة الموريتانية إجراء تحقيق حول حادثة إطلاق النار –المشبوهة- على نجل رأس الدولة بدر ولد عبد العزيز ، إذا به يفاجأ بهذه الخطوة الهمجية ، في تحد سافر للقانون من قبل عُصْبَة الفساد الحاكمة ، التي تلطخت أيديها بفضائح أخلاقية ، طالت رأس النظام وابنه ومستشاريه ، بدأ برصاصة بدر التي استقرت في جسم الفتاة رجاء ووصول لفضيحة أكرا وما تلاها.. فضائح وجرائم متتالية تجاهلتها السلطات الأمنية والقضائية، كما تجاهلت غياب الأمن وانتشار الجريمة المنظمة لتتفرغ لملاحقة المعارضين والتضييق عليهم.إننا في شباب التكتل وإذ نشجب هذه الخطوة القمعية لنعلن ما يلي:
- فرضنا للإفراج الفوري عن المناضلين المختطفين ، واستعدادنا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل ذالك؛
- تحميلنا السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميلين؛
- دعوتنا للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة قيادة ومناضلين وللقوى الشبابية المعارضة ولكافة القوى الوطنية وأنصار القضايا العادلة، لمشاركة مناضلينا في وقفة احتجاجية حاشدة ستنظمها المنظمة الشبابية للتكتل مساء غدا الأحد أمام مفوضة شرطة تفرغ زينة 2 عند تمام الساعة الخامسة للمطالبة بالإفراج عن الزميلين.
نواكشوط ، 6 شوال 1435 هـ ، الموافق 03 أغسطس 2014 م
اللجنة الإعلامية للمنظمة الوطنية لشباب التكتل