
استطاع الدكتور اسلك ولد ازيد بيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن يربأ بالحملة على مستوى ولاية انشيري عن الحساسيات والنظرة الضيقة السائدة على مستوى الولاية.
حيث بدأ ولد احمد ايزيد بيه العمل من البداية فكانت خملته ناجحة ومتميزة، ورفض الدكتور إسلك ولد أحمد ازيد بيه أن يدخل في الصراعات والحساسيات التي تغلب على الساحة السياسية في ولاية اينشيري، و أصر على أن لا يتجاوز أي ولا يخص أي طرف من الجميع، وأن يخدم نجاح التعديلات الدستورية بكل ما أوتي من جهد.
وأضافت المصادر أنما يخص الحملة على مستوى اكجوجت هو فقط جلب بعض المواطنين المسجلين من طرف بعض الشخصيات معروفة لدى الجميع ونتحفظ على أسمائها، فإما أن يتم إحضار المسجلين على اللائحة والذين لاتربطهم علاقة بالولاية، وإما أن تمحى أسماؤهم من اللائحة .
كما قام ولد احمد ازيد بيه بالنزول إلى القاعدة الشعبية بنفسه وإلى المواطنين البسطاء الذين سجلوا ويباشر الحملة لارساء سبل النجاح، حيث وجد ولد أحمد ازيزد بيه تعاطيا كبيرازتعاطفا مع ساكنة انشيري من الأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز ومن ساكنة الولاية المسجلين فيها.
وحسب مصادر مطلعة فإن إن ولد ازيد بيه استطاع أن يتجاوز الحساسيات المتصاعدة على الواجهة في الولاية بحكمة ونجاح.
وإنما يخص موريتانيا هو وجود شخصيات مثل اسلك ولد ازيد بيه، شخصيات صادقة ومخلصة للوطن وغير متهمة في عرضها ومؤتمنة على أدائها، و تعمل بجد في خدمة ولد عبد العزيز وتراهن على نجاح التعديلات الدستورية.