قتلت زوجةٌ مصريّة (30 سنة)، زوجها (75 سنة)، بمساعدة عشيقها، بعد 3 سنوات من زواجها، وارتباطها عاطفيا بالعشيق الذي يقاربها السن، بعد أن ظلت تلك العلاقة في الخفاء حتى كشفها الزوج عن طريق الصدفة.
وبدأت الواقعة بوصول جثة الزوج الى مستشفى “أبو قرقاص” العام، إثر إصابته بجرح خلف الرأس وكدمة بالركبة، وبدأت المباجث بالتحقيق، حيث قالت زوجته إن زوجها يعاني من أمراض الشيخوخة والسكر، وأنه أثناء تواجده بدورة مياه المنزل سقط على الأرض مغشياً عليه، بسبب غيبوبة السكر، مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته، ولم تتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
فيما اتهم نجل المتوفي الزوجة بالتسبب في وفاة والده لوجود خلافات سابقة بينهما لسوء سلوكها.
وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص خارج محيط سكنها يقوم بالتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها.
وبينت التحريات أنه كان بصحبتها في ذات اليوم وتم ضبطها، وبمواجهتها بما جاء بالتحريات أقرت بصحتها وأضافت أنها متزوجة من المجني علية منذ حوالي 3 سنوات رغما عنها مما دفعها للارتباط عاطفيا بـعشيقها 25 سنة، وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتها معاشرة الأزواج وظهرت عليها علامات الحمل منذ ثلاث شهور مما أدى إلى شك زوجها في سلوكها.
وأضافت أنّها استغلت توجه زوجهاى إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة، وحضر المتهم الى منزلها، وعند عودة زوجها فوجئ بها وبرفقتها عشيقها، مما دفعه للتعدي عليهما بالضرب.
وقالت إنه خشية افتضاح الأمر قامت هي وعشيقها بكتم أنفاس زوجها والاعتداء عليه بجسم صلب ( قطعة من الحجر ) أعلى رأسه مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.
وتم ضبط العاشق، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة لذات السبب.