
منذ انطلاقة حملة التعديلات الدستورية في مدينة انواذيبو يبقى المشهد الأكثر حضورا وزخما اعلاميا بشهادة المراقبين وساكنة المدينة حملة القاسم ول بلالي التي انطلقت مواكبة للحملة على المستوى الوطني دعما للتعديلات الدستورية التي طالب بها رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز.
لقد تميزت حملة النائب القاسم ول بلالي بنشاطات مكثفة على مستوى مدينة انواذيبو العمالية تحسيسا وتعبئة وذلك من خلال عقد الاجتماعات الجماهرية والتي شملت كل الساكنة من عمال للصيد والمناجم والتعليم والتجارة والقطاعات الحرة الأخرى.
القاسم ول بلالي في انواذيبو يتحدث فيستمع الشعب ويقرر فينفذ. يوجه الشعب فيستجيب ويناديهم فيرحبو.عرفوه صادقا امينا فاحترموه وتعلقو به اخا وصديقا.
يأخذ القاسم المواقف التي تهم ساكنة انواذيبوبكل جرأة وصراحة يتحمل المسؤولية ويدافع عن الشعب . تقرأ بسرعة عندما تلتقيه روح العمل وقوة الشخصية والايمان بالمبدأوالثوابت يخاطب الناس بلغتهم ويسألهم عن هموم مدينتهم و يتعاطى معهم بكل بساطة ونظرا لهذه الصفات يعلن ساكنة انواذيبو بكل ارتياح دعمهم لمواقف النائب والتي من ضمنها موقفه الداعم للتعديلات الدستورية وقد ترجمت هذه العلاقة في عدة اجتماعات عقدها النائب القاسم ول بلالي في مقر حملته طيلة الأيام الخمسة الماضية والتي شملت ممثلي الأحياء في انواذيبو والروابط الشبابية والتجمعات النسوية تلك الاجتماعات التي تميزت بالصراحة والمكاشفة والثقة المتبادلة.وفيها قدم النائب القاسم ول بلالي شرحا مفصلا لمضامين التعديلات الدستورية وأهميتها لساكنة انواذيبو.
انواذيبو اليوم كما الأمس تقول مع القاسم تتحدد المواقف وبالتالي تعبرادارة حملة انواذيبو عن مباركتها لهذ الجهد الميداني وبالتالي تطمأن على نجاح التعديلات الدستورية يوم 5 أغسطس ولاشك سيبرهن المهرجان الجماهيري الكبير الذي سينظمه القاسم ول بلالي أمام مقر حملته مساء الجمعة القادم دعما للتعديلات الدستورية عن وزن ودور الشخصية الأكثر حضورا في المدينة والمتمثلة في القاسم ول بلالي.
القاسم ول بلالي ضمير شعب ومواقف يسجلها التاريخ.
الكاتب الصحفي الشيخ أحمد ول داداه.