قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية انشيري إن التعديلات الدستورية تهدف إلى بناء موريتانيا قوية، موريتانيا متصالحة مع نفسها، موريتانيا تتسع لجميع أبنائها، موريتانيا قادرة على دخول التاريخ من بابه الواسع.
وقد لقي رئيس الجمهورية استقبالا شعبيا كبيرا من طرف سكان الولاية وحبوه بحفاوة عالية، وذلك نتيجة التعبئة الواسعة التي سبقت زيارته.
كما ذكر أن يإلغاء مجلس الشيوخ هو أحد الاصلاحات الدستورية الهامة، مضيفا أن المجالس الجهوية المنتخبة هي بمثابة أقطاب تنموية بحق تخطط لتنمية، تخدم المواطن في ولاياته الداخلية ومحل سكنه، وتخفف الضغط عن مدينة نواكشوط.
وأوضح رئيس الجمهورية أن التعديلات الدستورية المقترحة ثمرة حوار سياسي بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة المحاورة، ذلك الحوار الذي أسفر عن اتفاق سياسي شمل 57 نقطة.
وختم كلامه عن التعديلات بقوله إن جميع بعض المؤسسات الدستورية في المجلس الأعلى للفتوى والمظالم ويتعلق الأمر بالمجلس الإسلامي الأعلى ووسيط الجمهورية، كما سيتم في التعديل الجديد إلحاق البعد البيئي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي.