حملة البنات والزوجات.. فضائح بالجملة..

وحدها تلك المقاطعة التي يقاطع سكانها الشوارع والأزقة تنصب فيها الخيام وترتفع مكبرات الصوت بأناشيد تمجد السلطان في أغلب الأحيان دون ذكر لطبيعة التعديلات الدستورية أو مطالبة بالتصويت لها.. أهلا بكم في طبيعة الحملة بتفرغ زينة..

بنات فلان وزوجات آخر وعشيقات ثالث هن من ينصبن الخيام على جنبات الطريق، وليتها كانت لشرح طبيعة التعديلات الدستورية أو مطالبة الرأي العام بالتصويت لها أو حتى ضدها، إنها خيام نصبت لذكر الأسماء فقط لا غير، أجر لحراستها شباب لم يبلغوا بعد سن التصويت، وفرشت بما تقر العين برؤيته.. خيام لا يزورها زائر ولا يحوم حولها طائر إلا حين تستقبل فنانا صرفت لأجل حضوره مبالغ كان من شأنها لو أنفقت بتعقل أن تجتذب مئات الناخبين..

ترى مالذي يستفيده النظام من خيمة نصبت بفيفاء لا تشرح تعديلا ولا تجتذب ناخبا...

إننا نسير بالاتجاه الخاطئ.. 

ثلاثاء, 01/08/2017 - 11:50

          ​