من سيبني وطنا بلغة ركيكة ساقطة اقرب ماتكون للغة اطفال "سينماء الفن" مطلع تسعينات القرن الماضي هو انسان لايمكن ان نصدق جزء مما يقول ..ولن نثق في تعديلاته التي يفرضها بالقوة .. اذا كانت كلمات "باب ولد الشيخ سيديا رحمه الله " هي وحي منزل من الاستعمار الفرنسي علي رجل من مجتمع البيظان بحسب ماورد علي لسان " حفتر الشمال " ولد بايه فإن لغة سيد "العصابة " في مراحل زياراته الكرنفالية طيلة حملته العبثية هو وحي شيطاني فرض بقوة الدولة وعنفوان التفكير الأوحادي افتقد للحكمة وللظرافة واللباقة في سلوكه الديمقراطي ولعل من يحيطون بالرجل هم من يمسكون مقود هذه الحملة المنظمة التي استهدفت الرموز الوطنية .
واستخدمت لغة شواراع لاتتناسب مع حجم التحدي الذي رفعوه كشعار لبناء موريتانيا الحلم الذي يجمع ويبجل الشهداء ويوحد الأمة لقد اختارهؤلاء الهجوم بدل الدفاع عن تلك التعديلات - التي ستأتي بحل سحري - لكل مشاكل هذا البلد الاقتصادية والتنموية...كما يزعمون !!
وهو ماظهر انه مجرد هلوسات رجل مصاب بعمي البصيرة .. رجل اوحت له بنات افكاره انه يرعي قطيع اغنام في صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا مرعي لهذا حول الخطاب التبشيري الي لغة وعيد وتعليق فشله علي معارضيه ..
انه يمسك بمقود امة نحو الاقتتال والتفرقة اسابيع الحملة العبثية لم تكن سوي سجال افتراضي استخدم فيه النظام المترنح ابشع انواع القمع واستخدم كل وسائل الابتزاز وسخر آلته الأمنية وجيوش مطبليه لكيل الاتهامات وردع المناوئين له وهتك اعراض الناس دون حجة ولا وجه حق ولا حتي احترام حصانة بعض معارضيه القانونية في واحدة من اكثر اللحظات في حياتنا السياسية ارتباكا واكثرها وقاحة ونسدادا وسقوطا اخلاقيا لقد كانت الحملة العبثية لتغيير الدستور فرصة أخري لنطلع علي ملكة ولد عبد العزيز ووزراءه ومطبليه عندما اختارو من قاموس لغتهم اقبح التعابير لوصف من يقف بلا لهذه التعليبات منتهية الصلاحية (آمبيلات -لمشوشه ) وكان فرصة لفتل عضلات قوات الامن واستخدامهم للقوة المفرطة بحق الجميع نساء شيوخ اطفال ومنازل وكان ختام المشهد اعتقالات وحالات اغماء وضرب وكسر وتخريب واختطاف وتشويه لصورة موريتانيا الاصالة موريتانيا الاخلاق والقيم .
السيد ولد السيد _ اعلامي موريتاني