هل سيقدم أصحاب خيام الطمع على إشعال خيامهم لتلقي دعم من الرئيس؟

بعدما تم حرق خيام خالية من الناس، تابعة لدعم التعديلات الدستورية صباح أمس في دوار مدريد وسط العاصمة، وبعد أن تلقى القائمون على تلك الخيام دعما ماديا من طرف رئيس الجمهورية حسب بعض المصادر؛ فإنه من غير المستبعد أن يقدم جميع القائمين على الخيام المضروبة في شوارع العاصمة نواكشوط على إحراق خيامهم، قصد الحصول على دعم من الرئيس، حيث أنهم بنوها في الغالب طمعا في منال حظوة مادية، ومن أجل الاستفادة المادية وجلب المنافع من هذه المرحلة المدرة.

ومن الأدلة على ذلك أنك ترى خياما مضروبة في أرقى الأحياء بنواكشوط خالية من الناس، عدا ما يجلب له من فقراء الأحياء الشعبية ليحيوا ليلها بمختلف النغمات الموسيقية، ويتم تحضير الشاي وضرورياته،  ويقومون بحراستها، ولا علاقة له بما تتضمنه من دعاية سياسية.

وهذا ما ينافي المقصود فمن أراد أن حملة في صالح المواطنين فعليه، أن يبني خيمه في الأحياء الشعبية والعشوائية، لينزل إلى المواطن البسيط، لا أن يبنى خياما بأرقى مظاهر الرقي في الأحياء الراقية ويجلب لها أحسن الأفرشة وتبقى خالية من الناس.

خميس, 03/08/2017 - 09:24

          ​