بعد أن استبعد البعض عودته للنظام، بل وطالته ألسنة الكثيرين معتبرة أنه أصبح جزء من الماضي، وخصوصا في ظل غيابه عن إنطلاق الحملة، فاجأ رئيس الجمهورية جماهير ولايات نواكشوط الثلاث بظهور الدكتور مولاي ولد محمد لغظف على المنصة الرسمية دون تمثيل رسمي أو حزبي.

ظهور الدكتور مولاي ولد محمد لغظف إلى جانب الرئيس في عدة ولايات أثار جدلا واسعا حول الثقة التي يحظى بها من طرف رئيس الجمهورية رغم غموض خروجه من الحكومة، ويرى البعض أن إبعاده عن مهرجان نواذيبو كان الهدف منه هو إظهاره كعنصر مفاجاة للرأي العام في مهرجان نواكشوط..

غير أن بعض المتتبعين لم يستبعد أن تجيب الايام القادمة، على إلحاق الرجل بوفد الرئيس الرسمي، رغم أنه اليوم لا يحمل أية صفة رسمية.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد اصطحب الدكتور مولاي ولد محمد لغظف من مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي الذي يحظى فيه بشعبية كبيرة، ليكمل معه جولة الحملة في باقي ولايات الوطن.