
أكدت النتائج الأولية الصادرة عن اللجنة المستقلة للانتخابات على نجاح التعديلات الدستورية بنسب متفاوتة، لكنها برهنت أيضا من خلال ضعف نسبة المشاركة منذ الساعات الأولى على بدء عملية التصويت وحتى أولى ساعات المساء على فشل إدارة الحملة والحزب الحاكم والحكومة في إدارة العملية، والتي يدرك الجميع أنها لولا التدخل المباشر لرئيس الجمهورية وشخصيات سامية نتحفظ على أسمائها من خلال التعبئة والاتصال وتوفير وسائل النقل لكانت نسبة التصويت مهينة ومذلة.
نتائج الساعات الأولى أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن لوبيات ولد أجاي والسيدات والحزب الحاكم والحكومة كانت تسعى لإفشال التعديلات ربما بتنسيق مع جهات خارج البلد، من خلال التقصير في التعبئة والتحسيس وتوفير آليات النقل، إلا ان تدخل صاحب الفخامة وشخصيات سامية أخرى أفشل المؤامرة.
اليوم وبعد بعد تأكد الرئيس شخصيا أن من يصورن أنفسهم بأركان حكمه لا يعدون مجرد فاشلين لا يملكون شعبية ولا يحسنون إدارة، هل سيحتفظ بهم!!؟.. أم يزيحهم ويستبدلهم بكفاءات أثبتت من خلال النتائج على الأرض ولاءها له وتعلقها به وببرنامجه الانتخابي!!؟..
سؤال يطرح نفسه في ظل نسبة مشاركة كادت أن تعصف بمصداقية الرئيس لولا تدخله بشكل شخصي.
أتلانتيك ميديا