قد لا تصدق ولكن ما عليك عزيزي القاريء إلا أن تصدق أن الصور المرفقة هي لملعب تقام فيه مباراة دولية ومع ذلك سيخرج عليك أحد أولئك المرتزقة ليحدثك عن التطور و الإنجازات.
شعرت بالألم و أنا أتفرج على هذه الصور التي يظهر فيها المشجعون و كأنهم أسرى بينما يحصل المشجعون في شتى أنحاء العالم على أماكن مريحة خاصة عندما يكون الحضور متعلق بالمنتخب الوطني.
كم حرفا سطر وكم قيل من كلام كله يطالب الجهات المعنية بالعمل أولا على بناء بنية تحتية متطورة تسمح للأشبال بممارسة الكرة منذ الصغر على العشب الإصطناعي ما سيجعلنا ننهض نهضة عملاق في كرة القدم في المستقبل القريب.
حتى أكون واضحا في ما أقول أعتقد أننا نسير في نفق مظلم كرويا. أعتقد أن أغلب من ينشطون في مجال الكرة هم السبب الرئيسي في كل مانحن عليه فمنهم مرتزقة ومنهم أصحاب مصالح ومنهم من لايفقه في الكرة إلا كما أفقه أنا في مادة الرياضيات.
الإتحادية الحالية مشكورة ممثلة في الرئيس Ahmed Ould Yahya عندما قدمت وعدت بالتغيير و لكن ومع أن التغيير حصل فعلا إلا انه لم يكن بالتغيير بالشكل الذي نطمح أو أطمح أنا إليه شخصيا و عفوا على إستخدام ضمير عله يكون إجحافا في حق بعض الموالين و قد يسلبهم راتبهم الشهري.
من أخطاء الإتحادية الحالية بوجهة نظري هو حصرها كرة القدم في المنتخب و حتى و بعد أن ركزت على المنتخب سعت لتحقيق النتائج فقط اما عن طريق لعبنا فكل متفجر نفسه.
كان بالإمكان البدء في مشروع كروي قد نجني ثماره في 2030 و سيحسب مكسبه للمكتب الحالي أما الطريقة التي يدار بها المنتخب و كرة القدم حاليا فأعتقد أنها فكرة من يسعى لتحقيق أي شيء حاليا حتى يقال حقق فلان و بعد أن يرحل فليذهب كل شيء إلى الجحيم بل إنه من المهم أن يتهدم كل شيء بعض رحيل المكتب الحالي حتى يقال بأنه فعل كل شيء و ما إن غادر حتى عادت حليمة لعادتها القديمة التي لم تفارقها أصلا.
ليت رئيس الإتحادية يستفيق من سباته العميق الذي أدخله إياه بعض من يحيطون به من أصحاب النوايا السيئة و يضغط على الدولة و يطالبها جهارا نهارا بالقيام ببناء بنى تحتية كروية متطورة ثم يقوم بإعادة تأسيس شامل للمنتخبات الوطنية و يوقف في الحال عملية التلاعب بأعمار اللاعبين و أن تكون عملية إختيار اللاعبين تسير بطريقة شفافة.
من صفحة المدون الحسين عثمان