عقد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولد محم لقاء بعدد من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء شعبة الكتاب الصحفيين.
وقد استعرض الوزير خلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام للوزارة والمستشار الفني للوزير أحمد مصطفي أهمية الرسالة التي يحملها الإعلامي التي تخوله إمكانية التأثير في المجتمع داعيا الصحفيين لضرورة التحلى بالمسؤولية والاهتمام بكل ما من شأنه أن يقوى اللحمة الوطنية ويدفع بتنمية البلد معتبرا ان الاعلام وسيلة وليس غاية مشددة على ضرورة توخيى الدقة والموضوعية في العمل الاعلامي
وأوضح الوزير أن الآفاق الكبيرة المفتوحة اليوم للصحفيين تمنحهم خيارات متعددة بناء على فتح الفضاء السمعي البصري مؤكدا أن سوق الاعلام في البلد يعتبر سوقا واعدة بناء على الحريات الواسعة التي تم تكريسها في البلد والمصادر البشرية والكفاءة الجيدة في البلد معتبرا أن التقدم التكنلوجي في هذا الجانب متاح في ظل فتح أسواق التكنلوجيا العالمية التي تتيح اقتناء مختلف اتجهيزات التي تمتلك أفضل المؤسسات الاعلامية.
وقال الوزير إن الاعلام بات موردا اقتصاديا هاما في الاقتصاديات العالمية يوفر مداخيل ويشغل الناس معتبرا أن موريتانيا باتت مؤهلة للوصول لهذا المستوى بناء على الإرادة السياسية التي تضمن هذه الحرية ووتوفر الترسانة القانونية لتطوير الاعلام في بلادنا، مشيرا في هذا السياق إلى المرتبة التي تحتلها بلادنا في مجال حرية الصحافة والتي تجسدت في فتح المجال السمعي البصري الذي اثمر اطلاق عدة فضائيات واذاعات خاصة تتجه للزيادة في قابل الأيام.
واشار الى ان هذه المرتبة لا تعبر حقيقة عن مستوى ما تحقق في البلد في هذا الجانب معتبرا ان بلادنا يفترض ان تكون خارح التصنيف لأن المعايير التي تعتمدها الهيئات تخلط ما بين حرية الاعلام وصناعة الاعلام مما يؤثر على تصنيف بلدنا.
