شخصيات سامية..باتت معارضتها لولد عبد العزيز مسألة وقت

لاحظ مراقبون للشأن المحلي أن شخصيات سامية في نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض وسائل الإعلام المحسوبة عليها تحولت من داعمة للنظام إلى معارضة له، وقد تبين ذلك من خلال النقد الجريء الذي أصحبت توجهه تلك المواقع التابعة لتلك الشخصيات إلى رئيس الجمهورية وبرنامجه، دون مساس بتلك الشخصيات أو المهام الموكلة إليها.

وكانت تلك الشخصيات النظامية السامية قد غابت عن حملة الاستفتاء بعدما كانت نشطة قبل الحملة، وما يثير الاستغراب أكثر هو أن المهرجانات الحاشدة الذي نظمتها تلك الشخصيات لم تتوج بالمشاركة في التصويت لصالح التعديلات .

ويرى المراقبون أن تغيير خط تحرير المواقع التابعة لتكل الشخصيات واختفاء كتابها عن الدفاع عن النظام، وكتلها السياسية المحسوبة عليها عن واجهة الدعم والتأييد، وغيابها عن حملة الاستفتاء ليست إلا خطوة أولى نحو الإعلان عن معارضة نظام ولد عبد العزيز في انتظار فقدانهم لمناصبهم التي يبدو أنها أصبحت مسألة وقت في ظل التدقيق المفاجئ الذي انتهجه الرئيس على خلفية التقارير التي وصلته من جهات موثوقة.

كل هذه الأمور مجتمعة باتت تصب في قالب واحد عنوانه: نهاية مرحلة الولاء المكذوب، وعودة الموالين المزيفين إلى معارضتهم التي جاءوا منها...

اثنين, 14/08/2017 - 18:33

          ​