قصة مأساوية سطرتها سيدة مصرية لم تكن بتعرض أحد أبنائها للتحرش الجنسي وحسب، بل وللاعتداء والمعاشرة من قبل أقرب شخص لها وهو زوجها.
السيدة المصرية كانت عاشت قصة زواج صعبة تبعها طلاق وأطفال في عمر صغير، فتزوجت مرة أخرى من رجل وعدها بأن يعامل أطفالها مثل أولاده تماما وما لبث أن تحول إلى وحش يأمر وينهي ويعنف زوجته أمام أطفالها، هذا عدا عن إدمانه للخمور والمخدرات. ورفضه الخروج للعمل.
ووفقا لما ورد في موقع "اليوم السابع" فإن الزوج اعتمد على زوجته فى الإنفاق على المنزل، وتحولت المرأة إلى رجل البيت تعمل طوال النهار حتى تجمع جنيهات معدودات تصرف على أطفالها وزوجها الذي أدمن تعاطى الخمور والمخدرات.
هذا الرجل لم يكتف وإنما حول منزله إلى جحيم حقيقي بحجة أن زوجته لا تؤدي واجباتها الزوجية أي معاشرته جنسيا، إذ تعود إلى المنزل منهكة من العمل وغير قادرة على أداء حقوقه الشرعية، حتى نصحته بالزواج من غيرها خاصة أنها لا تستطيع أن تجمع بين الاثنين معا ـ العمل والمعاشرة، لكن الزوج استبدل زوجته بابنتها التي لم يتخط عمرها وقتها 13 سنة حيث كان يستغل نوم الأم العميق بسبب تعبها طول النهار ويتسلل إلى غرفة ابنة زوجته ويعاشرها.
الأم "مستورة عبد القوى" (44 سنة) قالت إن الزوج حول ابنتها إلى ضرة، وحين اكتشفت الأم الجريمة لجأت إلى قسم الشرطة للحصول على حقها.
وأضافت أن زوجها كان يعاشرها هي وابنتها معا، حيث كانت تعود من العمل متعبة ولا تستطيع تلبية طلبات زوجها بمعاشرتها بصفة يومية، فكان يتسلل إلى حجرة ابنتها ويتعدى عليها، حتى اكتشفت الأمر ولجأت للشرطة وحررت محضر ضده.