أدعت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أن الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي السيد خلدون المبارك، بدأ يُخطط للانقضاض على هداف برشلونة والليغا التاريخي ليونيل ميسي، بنفس الطريقة التي تعاقد بها رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي مع البرازيلي نيمار.
شبكة “كانال بلس″ الرياضية الفرنسية، علمت من مصادرها الخاصة أن الملياردير الإماراتي حصل على الضوء الأخضر من رئيسه منصور آل نهيان، لبدء التحرك لتنفيذ المُخطط الكبير، وذلك بالتحدث مع ميسي الوالد والوكلاء، لمعرفة موقف صاحب الشأن، قبل تفعيل بند فسخ العقد.
وأشار نفس المصدر إلى أنه في حالة موافقة ليو على فكرة مغادرة “كامب نو”، ستقوم الإدارة الإماراتية بإرسال قيمة فسخ عقده، والتي تُقدر بنحو 300 مليون يورو، أي أكثر من قيمة فسخ عقد زميله السابق بـ 78 مليون يورو فقط!
المُثير للجدل، أن هذه الأنباء جاءت بالتزامن مع تقارير إسبانية تزعم أن قائد التانغو الأرجنتيني لم يضع القلم على عقد ارتباطه بالبرسا حتى صيف 2021، رغم إعلان النادي في وقت سابق من يوليو الماضي، أنه تم التوصل إلى اتفاق رسمي مع صاحب الـ 30 عامًا.
وإن حدثت المفاجأة الكبرى وتمت الموافقة، سيكون المدرب الألماني يورغن كلوب أصاب الهدف، عندما قال بعد إتمام صفقة نيمار “ناديان فقط قادران على شراء أي لاعب في العالم، هما مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان”.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم ميسي بأصحاب قلعة “الاتحاد”، ففي مثل هذه الأيام من العام الماضي، أكدت العديد من الصحف البريطانية الكبرى أن اللاعب جلس مع مدربه السابق بيب غوارديولا، وكان في طريقه للموافقة على خوض المغامرة، إلا أنه تراجع في اللحظات الأخيرة.
