شهدت مناطق من ولاية نواكشوط الجنوبية في الفترة الأخيرة تزايدا ملفتا لعصابات السطو وسط شكايات من الساكنة ومطالب مستمرة للحد من خطورة هذه العصابات.
ويقول مواطنون إن العصابات هنا تمارس ابتزازا بالسلاح الأبيض على المارة، وفي ساعات الليل المتأخرة يصل الأمر لحد مداهمة المنازل وتكسير المحلات التجارية.
وتعرف هذه المناطق ـ رغم شكاية السكان ـ تحركا لدوريات الأمن والتي تحاول بتحركها الميداني العثور على التجمعات المشتبه بها والأشخاص غير الطبيعيين وتعمل على فحص الشباب لأجل تفادي حمل الأسلحة البيضاء، والمواد المخدرة.
ولا تزال الساكنة هنا تنتظر أن يتم التغلب بشكل كل على هذه العصابات من أجل منطقة آمنة ومستقرة.
الحريةنت