
أفادت مصادر إعلامية محلية أن سكان ولايتي لبراكنة ولعصابة أبدوا تذمرهم من الحكومة الموريتانية لتأخر عملية التفقد التي خصتهم بها بعد الحادثة التي أصابت الولايتين ليلة أمس.
كما أن بعض ساكنة هاتين الولايتين صرحوا لبعض الوسائل الاعلامية بأنهم لا يرضون بغير شخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولن يقتنعوا بغيره، إذا ما أرادت الدولة أن تطلع على احوالهم وتتفقدهم بعد الحادثة.
وأضافت المصادر ان بعض سكان الولايتين ذكروا أنه في حال تم ايفاد وزير الداخلية أو الوزير الأول نحوهم فإنهم يعتبرونه تقصيرا من الحكومة في حقهم، فهما ولاياتان هامتان وتسكنهما شعبية سكانية كبيرة، وتملكان وزنا واعتبارا له قيمته السياسية والاقتصادية.
ومن جهتها طالبت رابطة برلمانيين لبراكنه من جميع أبناء الولاية وأصحاب النوايا الطيبة أن يساعدوا المتضررين الذين فقدوا ذويهم وخسروا منازلهم وصاروا في العراء.
يذكر أن الولايتين شهدتا ليلة أمس أمطارا قوية ورياحا عاتية راح ضحيتها ما يزيد على خمسة عشر قتيلا وما يزيد على 20 جريحا