رفض دخول وفد حقوقي يحمل برنامجا مسبقا لا يخدم الوحدة الوطنية

علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن منع وفد قادة الحقوق المدنية الأمريكية  من تأشرة الدخول إلى موريتانيا، جاء بفعل قانوني وذلك حفاظا على وحدتنا الوطنية..

وذكرت المصادر أن رفض الدولة لدخول هذا الوفد الحقوقي جاء لعدم تنسيقه مع الدولة الموريتانية قبل وصوله للمطار، كما أن جهات أجنبية هي التي تقف خلف هؤلاء الحقوقيين الذين جاؤوا للمساس بالوحدة الوطنية حسب مصادرنا الخاصة.

واضافت المصادر أن هذه المجموعة جاءت تحمل برنامجا تم تحضيره مسبقا لا يخدم الوحدة الوطنية، ويخدم شريحة دون أخرى وهو شيء ترفضه موريتانيا باعتبارها دولة سيادة القانون والمساواة، تفتح باباها للجميع رغم  اختلافهم ، إلا أنها لا تخفي رفضها التام لأي مساس بالوحدة الوطنية أو الأمن القومي  أيا كانت جهته أو طرفه.

ليتضح للجميع أن موريتانيا لم تمنع أحدا من دخول أراضيها إلا حفظا على الأمن القومي واحتراما للقانون، وذلك ما أرادت هذه الجماعة  أن تخل به، بعد أن منعت الدخول بعد وصولها لمطار أم التونسي الدولي في طريقها إلى نواكشوط.

كما أن السفارة الآمريكية قد أسرعت في إدانتها لهذا الموقف، رغم أنها كانت أحق برعاية أمن ووحدة موريتانيا الوطنية.

وهنا نؤكد أن الشعب الموريتاني مستاء من تدخل السفارة الآمريكية في الشأن الموريتاني.

اتلانتيك ميديا

أحد, 10/09/2017 - 10:02

          ​