في الأونة الأخيرة كثرت الشائعات والأخبارعن ثقافة جديدة أصبحت منتشرة داخل البلد وهي تنامي الأعتداءات علي الوالدين من طرف الأبناء , لسبب مادي أومنع الأولاد من مسائل تخالف الشرع أوتمنعها العادات والقيم والتقاليد التي يتمسك بها المجتمع,
فقد سجلت حالات اعتداء على الوالدين من قبل أبنائهم . فللمرة السادسة خلال شهر واحد، أقدم شاب عشريني ليلة الثلاثاء الماضية على ترويع والده، الذي يقطن بمعية زوجته الثانية وأوضحت مصادر عليمة، في اتصال أن الشاب البالغ من العمر نحو 20 عاما، والذي كان في حالة سكر طافح، قصد منزل والده نحو الساعة الثانية والنصف صباحا، وشرع في الصراخ بأعلى صوته، ما جعل والده يخرج إليه لتهدئته، غير أنه لم يكترث لأمره بفعل الحالة التي كان عليها من فرط تعاطيه للخمر، ما اضطر والده إلى صفعه. وأضافت المصادر أن رفاق الابن، الذين كانوا برفقته، حاولوا الاعتداء على الأب الذي أقفل عائدا إلى بيته للاحتماء به منهم، في الوقت الذي رشقه ابنه بواسطة صندوق، وبقي يصرخ بأعلى صوته ويشتم لغاية الساعة الثالثة والنصف صباحا. وخلف هذا الحادث حالة من الرعب في صفوف الأسرة المذكورة، إضافة إلى حالة التذمر التي عاشها سكان المنطقة، الذين استنكروا حادث اعتداء الابن على والده بمعية عصابة من المنحرفين. وتعتبر هذه الحالة السادسة التي يقوم فيها ابن بالاعتداء على والديه، بعد أن قام عدد من الشباب بكل بالاعتداء على والديهم، خصوصا أمهاتهم، باستعمال الضرب والتهديد بالسلاح البيض.