موريتانيا: نجاحات دبلوماسية تتواصل مع ولد عبد العزيز

رغم سمعة موريتانا السامقة في أعماق التاريخ، إلا أنها بلغت على عهد ولد عبد العزيز ما لم تحلم به سابقا في العهود السابقة، كإقامة قمة عربية في موريتانيا لأول مرة، وترأس ولد عبد العزيز للاتحاد الافريقي، وترأسه لقمة عالمية في الولايات المتحدة الآمريكية.

 

لقد استطاع محمد ولد عبد العزيز في وقت وجيز أن ينال ثقة الغرب، ويتفوق على أنداده من العرب، في مختلف المحافل الدولية، وذلك لاهتمامه بالأمن ومحاربة الارهاب والهجرة السرية، وفتحه باب الحريات أمام الجميع، حيث تصدرت موريتانيا قائمة حرية الصحافة في العالم العربي لعدة مرات متتالية، كما نالت المرأة الموريتانية على عهده حقوقها في مختلف الميادين الاجتماعية، بالاضافة إلى تكريس الديمقراطية، وتثبيت أسباب الوحدة الوطنية والمساواة بين شرائح المجتمع.

 وها هو ولد عبد العزيز يعقد  بمقر الأمم المتحدة في نيويورك جلسة عمل مع الأمين العام للمنظمة السيد: انتونيو غوتيريش.  وقد تناول اللقاء علاقة موريتانيا ومنظمة الأمم المتحدة؛ والدور الفعال لموريتانيا في منطقة الساحل وافريقيا والعالم ، والمهمات التي تقوم بها في حفظ السلام في مناطق عديدة من العالم كالكوت ديفوار  ووسط إفريقيا.  وقد ثمن الأمين العام للأمم المتحدة دور موريتانيا في حفظ الأمن وإرساء السلام في القارة الإفريقية ومنطقة الساحل بصفة خاصة ، والدور الدبلوماسي والاستراتيجي الذي يساهم به فخامة رئيس الجمهورية على الصعيد الدولي.  

واستطاع ولد عبد العزيز أن يعلو القمة من دون منازع، فرفع رأس موريتانيا عاليا في عمق المحافل الغربية، و بحضور شخصيات عالمية، وفي ظروف استثنائية.

 

ثلاثاء, 19/09/2017 - 18:08

          ​