تكتوي العاصمة الاقتصادية نواذيبو بموجة حر قوية فاقمتها روائح دقيق السمك المعروفة محليا ب"موكا" وسط صمت رسمي مطبق.
تزداد معاناة المواطنين بالحر لتكون مصانع السمك كريمة بتضييق الخناق على المواطن بروائح نتنة اخترقت أنفاس الجميع ، ودخلت كل بيت دون استئذان دون أن ينطق أي ببنت شفة ازاء الوضع الصعب في المدينة.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يترك المواطنون في مواجهة "روائح موكا" النتنة مع ارتفاع درجات الحرارة القوية لتتحول حياة السكان إلى جحيم لايطاق وسط استمرار الوضع.
لم تتحرك السلطات الرسمية والمنطقة الحرة وتستمر روائح موكا في ازعاج سكان المدينة.
بدورهم ارتفعت أصوات سكان حي "كانصادو" منددة بالروائح الكريهة في الأيام الحارة في مدينة البحر.
الوضع البائس والصعب في الوقت انه يبدو أنه قدر على سكان المدينة في أن تكون المصانع عليهم بلاء مبرما وتحرمهم من هواء نظيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى المدينة.
ويقول المواطنون إن وضعهم تفاقم بشكل غير مسبوق وإن الروائح الكريهة أزكمت أنوفهم وتسببت في الحاق الأذي بهم وإنهم لم يعودوا يدرون من ينصفهم؟
نواذيبو انفو